كَم تَمَنيتُ أن أكون طائراً محلقاً في السَّماء ..
كَم تَمَنيتُ أن أشعُر بِشُعورَه المُرْهَف ..
كَم أحسدهُ على حُرِّيته ..
كَم أتمنى الحُصول على أجنحته ..
يُحلِّق حينما يشاء .. إلى السَّماء ..
و كأن الغيوم و الشمس و القمر أصحابه ..
قريبٌ جداً من أحلام تمنيتُ الوصول إليها ..
ما هو شعورك أيُها الطائر و أنت هُناك ؟
مُرهَف أم مُتعب؟!
سعيد أم حزين؟!
مطمئن أم خائف؟!
لا أعلم ما هو شعورك! و لكن تمنيت أن أكون بموقعك..
لو كنت أيُها الطائر إنسان.. تستطيع الإجابه على سؤالي الآن ..
هل لي بمثلُ أجنحتُك؟
ماذا ستكون إجابتُك على سؤالي يا ترى ..
هل ستمنعني أم ستُشجعني؟
فقط مشاهدتُك تشوقني .. و لكن ما إجابتك ؟
....
....
ليس كُل ما نتمناهُ جميل ..
فلا تتحسر على حلم تمنيته و لم تصل إليه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق