الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

نور بطفل مُبهم

ضيقٌ أصابني ..
سَئِمتُ حياتي ..
خرجتُ لمشوارٍ ..

يداي على مقبض المركبه ..
عيناي حامقتان حينها ..
حاجبي مشدودين ..
تفكيري مشتت ..

فاستوقفتني الإشارة الحمراء ..
ثم التفت للحظه إلى اليسار ..
لَفَتَ انتباهي طفلاً يبتسم لي و يلوِّح ..

فبدأت ملامح وجهي بالتبدُل ..
حاجبي عادوا إلى موضعهما ..
ثم ابتسمت .. ابتسامة مُجامله .. رداً على هذا الطفل..
فأجابني بابتسامه .. ابتهجت روحي عند رؤيتي لها.. 
و أخَذَ يُلوِّح لي بحرارة!

بدأت ملامح وجهي بالتغيير أكثر دون أن أتعمد!
تركتُ مقبض المركبه و أسرعت بالتَّلويح إليه مع ابتسامه من القلب خرجت ..

نسيتُ نفسي لوهله ..
نسيتُ ضيقي ..

قاطعني صوت صاخب!
لم أُميِّز من أين أتى؟

و إذا به صوت المركبه التي خلفي .. توقظني من نسيان نفسي مع هذا الطفل!
و كأنها جَرَس يُصحيني و يُعيدني لواقعي .. 

ودعت الطفل و تحركت ..
شعوري قد تبدل ..
هذا الطفل أنارَ وجهاً كان مُظلم ..
أنارَ تفكيراً كان لا يرى سوى جانب واحد من الحياة..
هذا الطفل أنارني!




الخلاصه:
عزيزي القارئ لا تدع ضيقك يُنسيك ابتسامتك و من يتسببها، كُن على ثِقه بأن الله معك و حاول أن تسعد نفسك بأبسط الأشياء فغيرك يتمنى ما لديك! 

الاثنين، 2 يونيو 2014

في ذلك الحين ..

حينها بدا لي كل شيء على ما يرام ..
بدا لي كل شيء على أكمل وجه ..
كُل ما أفعله كان خالي من الأخطاء بالنسبة لي ..
كُنت أرى وجه أمي و هي تصرخ "لا تفعلي هذا!"

لم أفهمها قط، فما الخطأ فيما فعلته؟
فأنا أشعلتُ شَمْعَه ..
فَتَحْتُ كِبريتاً بِنَفْسي .. و أشعلتها!
شعوري و أنا أراها مضيئه بسببي .. كان شعوراً لا يوصف!
فما الخطأ يا أمي في ذلك؟ 
  ــــــــــــــ

حينها، كُنت أكتب كلمات لا أفهمها .. فقط لأرضي من هم حولي!
كنت أقرأ كلمات لا أستمتع بقراءتها..
لا أعلم لما كنت مُجْبَرَه لأكتب و أقرأ هذه الكلمات..

ـــــــــــــــ

حينها، كُنت أرى الناس من الخارج فقط ..
كنت أرى فقط الأرواح الجميله المتحابه ..
كنت أسعد بأبسط الأشياء ..


فحــــيــنها،  كــــنــــتُ "طـــــــفْــــــلَــــة"

ـــــــــــــــ

فأنا قد أدركتُ ذلك الآن ..
أدركتُ وجه أُمي الغاضب ..
أدركتُ سبب كتابتي و قراءتي لتلك الكلمات ..
و للأسف، لم أكتفي بالناس من الخارج فقط، أصبحت مُجبره لأدرك الناس من الداخل ..

والأشياء البسيـــــطه ..
 ستظــل تُســــعدني دائمــــــــاً ~





الأربعاء، 2 أبريل 2014

جيلي ..

أنا .. لا أنتمي لجيل معين ..
أنتقي من كُل جيل ما يُعجبني و أطبقه ..
جيلي لا يروقني كثيراً .. 

فأبحث في جيل من هُم قبلي  ..
ثم أبحث في جيل من هُم بعدي ..
و أنتقي ما يُعجبني ..
أجمع بين منتقاتي .. 
و أُكَوِّن جيلي بنفسي ..

فكري، أفعالي، تصرفاتي، أنا أحددها ..
فكُل إنسان مُختلف ..

الفكر و الأفعال لا جيلٌ لها ..
فقط العُمر يُصَنَّفْ تحت جيلٌ ما !

الأربعاء، 5 فبراير 2014

عطرُكِ ~

خرجتُ من حُجرتي .. 

فأستوقفتني رائحة ذلك الطيب الذي يملأ منزلنا ..

أدرك تماما من تُذكرني به هذه الرائحه ..

حنينٌ أصابَني .. حزنٌ و فرح!

مرت في مخيلتي ذكرياتٌ عديده ..

كم اشتَقتُ لرائحه ذلك الشخص!

كم اشتَقتُ لأيامٍ مضت معكِ .. 

تذكرتُكِ جدتي ..

رحِمُكِ الله❤️ 







السبت، 18 يناير 2014

بناء الثقه بالنفس للبروفيسور/ طارق الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم 

دورة: بناء الثقة بالنفس
للدكتور/طارق الحبيب

قبل أن أبدأ ببعض المقولات التي أثرت بي و جعلت مني إنسان أقوى .. قبل أن أسرد لكم كلمات قد تغير حياتكم ..
أريد أن أبين مدى سعادتي في هذه اللحظه حين أنقل لكم كلمات لشخص كنت اتمنى أن أجلس و استمع له .. لشخص كنت أشاهده فقط في التلفاز و أقول لنفسي كم اتمنى أن أستمع إليه كل يوم، و حين سماعي بهذه الدوره باسرع وقت سجلت اسمي لحضورها، تحققت امنيه كنت اتمناها دائما، كلماته تبث في نفسي الطمأنينه و الراحه، انسان ذو فكر متسلسل، تسأله فيعطيك الاجابه الوافيه و المرتبه و الدقيقه، وجد في هذه الحياة لنتعلم من علمه! 

لنبدأ ..

سئل نابليون: كيف استطعت أن تولد الثقه في نفوس أفراد جيشك؟
فأجاب: كنت أرد على ثلاث بثلاث!
- من قال لا أقدر .. قلت له حاول!
-من قال لا أعرف .. قلت له تعلم!
-من قال مستحيل .. قلت له جرب!

  • رؤيتك السلبيه لنفسك هي سبب فشلك في الحياة.
  • نظرتك لنفسك تشكل نظرة الناس لك.
  • ليس السؤال كيف يراك الناس لكن السؤال كيف ترى نفسك؟ 
  • الموقف الإيجابي-> أن تقبل كل شيء بالحياة.
  • المقصود بالثقه بالنفس: هي احساس الشخص بقيمة نفسه فتترجم هذه الثقه كل حركه من حركاته و سكناته و يتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبه فتصرفاته هو من يحكمها و ليس غيره.
  • يقول عند الحديث هناك شرطان : ١) منهج. ٢) علم و طريقه.
  • الواثق من نفسه -> أشكل نفسي -> أشكل الناس.
  • الثقه بالنفس تعني أنت راضي عن حياتك و ليس ناجحا بحياتك!
  • القوه تستمد من داخلك.
  • مثال طرحه الدكتور و حبيت أقوله لكم: يقول جاء شخص للدكتور و بدأ بمدحه ( أنت انسان فاهم و تستطيع توصيل المعلومه بدقه) الدكتور على علم بأنه انسان فاهم لم يضيف هذا الشخص للدكتور شيء، أتى انسان آخر و قال للدكتور (أنت إنسان غبي لا تستطيع توصيل المعلومه) فبالتالي أضاف للدكتور أنه يجب أن يدرس و يحاول أن يتعلم كيفيه توصيل المعلومه بشكل أفضل، هنا الدكتور واثق من نفسه فهو استمد القوه لا الضعف! يجب عليك التفريق عندما يقول لك انسان انت غبي، لا تستمد الضعف منه و تجلس! استمد القوه و اثبت العكس.
  • الانسان الواثق يستمد القوه و لكن الانسان الغير واثق يستمد الضعف.
  • يوجد في هذه الحياة انسان ذو معلومات كثيره قيمه و لا يوجد أحد يتابعه و يسمع له أو بلغتنا مافي أحد يركض وراه، و لكن يوجد انسان يحتوي على معلومه بسيطه و الناس تسمع له و تركض وراه! لماذا؟ لأنه واثق من نفسه و قال الدكتور تأكيدا على كلامه أن الناس في مجتمعنا لم تتعود على الواثق، تعودت على الذليل المتكبر!
  • تحدث عن موضوع الحب لفتره و قال إياكم أن ترتبطون بغير الواثق! لاسباب لم استطيع أن أدونها و لكن اعتقد بان الاسباب واضحه فالمشاكل سوف تكثر، و الغير واثق سيشعر دائما بالنقص، يجب أن يعمل على نفسه و ثقته أولا قبل أن يرتبط بغيره.
  • غير الواثق-> يرث الأشياء، أما الواثق -> يجدد الأشياء
  • ما الفرق بين الواثق و المغرور؟ المغرور ينافس غيره، أما الواثق فينافس نفسه!
  • من لا يتقبل ذاته لن يتقبل الآخر و يعتقد أن الآخر لم يتقبله.
  • اذا كانت المهاره عاليه عند الشخص مثلا ( فنان،لاعب،مغني، شاعر)، فإن مهارته تغطي على غروره لو كان انسان مغرور. معلومه آعجبتني!
  • الواثق ينطق ذاته في كل لحظه!
  • الثقه تنكسر اذا اهدافك غير محدده، من عاش بالاماني لا يحقق النجاح.
  • الاراده هي تحديد الهدف و تصور هدفك.
  • الانسان الايجابي لا يرى سوى الجمال.
  • هناك اشياء بسيطه لها أثر كبير كالحركات و الأفكار و القناعات و الكلمات.
  • أضاف شيء عن الزوج، عندما يكون الزوج لا يحب التجديد سوف يمنع زوجته من السفر و التغيير.
  • هيكل تقف عليه الثقه-> الثقه بالله عز و جل + الثقه بالنفس.
  • الناضج نفسيا لا يقتدي بسواه بل بصفات غيره فقط!
  • كلما حققت نجاح زادت ثقتك بنفسك.
ما هي فوائد الثقه بالنفس؟
  1. الرضا عن الذات.
  2. تساعدك في إقناع الآخرين.
  3. تمكنك من التأثير على الآخرين.
  4. تمكنك من تطوير ذاتك.
  5. تساعدك في عرض أفكارك.
  6. تعطيك شعورا بالقوه و السعاده.
  7. تنقذك من المواقف المحرجه.
  8. تمكنك من مواجهة الجمهور.
  9. تكسبك احترام الآخرين.
  10. القدره علي الأداء المتقن للأعمال.
ختام الدوره كان بسؤالين من الحضور:-

السؤال الأول: تقول امرأه من الحضور أنها تلقي ندوات و متخصصه في الالقاء و لكن تصيبها رجفه قويه عند إلقاءها للندوات و أن الرجفه لا تعلم ما سببها مهما فعلت لا تذهب منها هذه الرجفه، و أضافت أنها حاليا ترجف، فما الحل؟ 

  • جواب الدكتور: دواء يصفه لك الصيدلاني للرجفه و للأسف ما اتذكر اسم الدواء، و أن هذا الدواء عادي و لا يضر بالصحه.

السؤال الثاني: امرأه تقول عند مروري في ممر يعم فيه الرجال و نزلت رأسي، ماذا تسمى ردت فعلي هل هي ضعف ثقه؟
  • جواب الدكتور: ما هو شعورك الداخلي و أنت تمرين؟ 
و بهذا لخصت لكم مقولات و معلومات حبيتها و أفادتني و أتمنى تفيدكم أيضا، عند مشاهدتي للدكتور عبر التلفاز لم ألاحظ أن لديه حس الفكاهه، و لكن عند حضوري لدورته لاحظت انه انسان فكاهي جدا يمزج بين الجد و الفكاهه فتستمتع بحديثه، يشوقك و دائما يتحدث عن مجتمعنا و حقائق تحدث ليفسرها لنا، يشاركنا مواقفه الحياتيه لنكتسب خبره، و بالاخير أود أن أشكر الدكتور على مجهوده و أتمنى له الصحه و العافيه.