الاثنين، 2 يونيو 2014

في ذلك الحين ..

حينها بدا لي كل شيء على ما يرام ..
بدا لي كل شيء على أكمل وجه ..
كُل ما أفعله كان خالي من الأخطاء بالنسبة لي ..
كُنت أرى وجه أمي و هي تصرخ "لا تفعلي هذا!"

لم أفهمها قط، فما الخطأ فيما فعلته؟
فأنا أشعلتُ شَمْعَه ..
فَتَحْتُ كِبريتاً بِنَفْسي .. و أشعلتها!
شعوري و أنا أراها مضيئه بسببي .. كان شعوراً لا يوصف!
فما الخطأ يا أمي في ذلك؟ 
  ــــــــــــــ

حينها، كُنت أكتب كلمات لا أفهمها .. فقط لأرضي من هم حولي!
كنت أقرأ كلمات لا أستمتع بقراءتها..
لا أعلم لما كنت مُجْبَرَه لأكتب و أقرأ هذه الكلمات..

ـــــــــــــــ

حينها، كُنت أرى الناس من الخارج فقط ..
كنت أرى فقط الأرواح الجميله المتحابه ..
كنت أسعد بأبسط الأشياء ..


فحــــيــنها،  كــــنــــتُ "طـــــــفْــــــلَــــة"

ـــــــــــــــ

فأنا قد أدركتُ ذلك الآن ..
أدركتُ وجه أُمي الغاضب ..
أدركتُ سبب كتابتي و قراءتي لتلك الكلمات ..
و للأسف، لم أكتفي بالناس من الخارج فقط، أصبحت مُجبره لأدرك الناس من الداخل ..

والأشياء البسيـــــطه ..
 ستظــل تُســــعدني دائمــــــــاً ~