رسمتهُ و لونتهُ و أبدعتهُ ..
زينتهُ و زخرفتهُ ثُم خبأتهُ ..
هُوَ لي .. أنا بنيتهُ!
لم أُشارك به أحد ..
لأنهُ مَسْكَني عِندما تَضيق بِيَّ الدُنيا ..
لا أَسْتَطيعْ العَيْش بلا وجودَه ..
إلى حين الوصولْ لَه أنا مَعَهُ ..
و كَأنهُ إسمي ..
يُمَيِّزني عَن غيري ..
نَعَمْ، هُوَ حُلمــــــــــــي ~
أنا لا تَتَوَقَفْ أَحْلامي ..
أَحلُم و أَحلُم و أَحلُم .. إلى أَن أَصِلْ !
لماذا أَحْرُم نفسي من أَحْلامي المُخَبَّأَه؟
أُرَتِبْ أَحْلامي و أُحقِقْ ما أُريدَه ..
هكَذا أنا و هكَذا أنت.
ادْرك كَنْزَك!